الأحد، 4 أغسطس 2013

غيرتُك ستقتلك ...

غيرتُك ستقتلك ...

على ذالك المسرح الذي يسلط جميع اضوائه على مؤديه و ممثليه يسطع النجمان بشروق و هما في غايه الاندماج .. الحظور كان مبهور بموهبتها و مفتون بتلك العينين الزرقاوتين التان تخطفا الانفاس ... كون المؤديه الرئيسه اجنبيه شيء غريب بالنسبه لهذا البلد الذي نجومه يحتلون المسارح و القوائم الشهره و الجمال لكن تلك الفتاة رغم صغر عمرها و ضروفها ألا انها سحرت عقول الجميع بذالك الوجهه و تلك الابتسامه التي تنسيك ألامك و همومك . ذالك المشهد الحزين الرومانسي ابكى الحظور مع تلك الفتاة و ذالك الشاب الصيني .. لثم شفتيها بقبله عميقه و دموعها تخترق تلك الشفاه .. حقا انها ممثله رائعه و قد اشاد بها الجميع ..!
ذالك الشاب المشهور يجلس مع امه على مقاعد الحظور يشاهدون المسرحيه .. اخذ يتحدث و يتحدث عن مدى روعت تلك الفتاة و صوتها الذي سحر عقله و عينيها التي ادمنهما حقاا ... و امه التي لم ترضى عنها ابدا و السبب كونها اجنبيه ! و لم يعجبها ابدا اعجاب ابنها الصغير بها ... بدئت بعض الشكوك تتكون في خلدها و و ان بعد الظن اثم ..
استأذن من والدته ليذهب و يحي الممثلين فهو صديق عزيز لهم و بحكم اللباقه و الذوق عليه ذالك ..
في الكواليس ..: اوووه كريس كاث كنتما رئعان لكن القبله و الاحظان لم تكن كما ارادت المخرجه كان من المفترض ان تكون اعمق و بكائك اعلى لكي يؤثر في الحظور .. انحنت معتذره : سأبذل جهدي في العرض القادم
... : اجل سنفعل سنحاول انه عمل في النهايه . خرج مساعد المخرج من غرفته الانتظار لتقفز كاث على ظهر كريس ..: تبا تبا تبا كم انت احمق لما لم تعمل عملك جيد انظر ماذا ستفعل بنا اذا عقبت بسببك سأقتلك كريسي سأقتلك ... : يااا متوحشه انزلي عن ظهري ... افلت يديها من حوله وقفت امامه و تخصرت : ياا سيد كريس الا تعلم ان لدي عمل انا اعمل و لست عاطله مثلك ... كشر بوجهها : حسناا حسناا لكن لا ارتاح لعملك كاثي ... : لا يهم ..: انا ولي امرك ..: لست كذالك كريس . دخل و علامات الغضب على وجهه المتجهم و عينيه الواضح فيها الغضب الشديد . انحنى له كريس فكيليهما ينتميان لنفس الشركه الترفيهيه و كاث معهم .. : اوو كيوهيون شي مرحبا بك شكرا لحظورك مسرحيتنا .. تحدث من بين اسنانه و اضافره تكاد تمزق باطن يده  من قووة شده عليها : اووه كنت رأئع حقا كلاكما كان رأئع ... : شكرا لك اووه سأذهب للأخرين انهم ينتظرونني . خرج بعد ان لاحظ تلك النظرات بين الاثنين فكما واضح هما عشيقين او يحبان بعضهما . داس على قلبه و كرامته و خسرها لاجل شخص اخر غريب بنظره اغلق البااب خلفه و باب قلبه ايضا .
كانت الاجواء مشحونه لدرجه كبيره انتبهت ليده ..: كيو يدك انها ... بحركه خاطفه رمى بها على الكنبه و اصبح فوقها ... : فسري لي الذي رأيته كااث هياا فسري . صرخ عليها بصوت عالي .. : كف عن هذه الافعال كيوهيون لا تدفعني لا تعتليني انا لست خادمتك انا لست سوا مساعدتك كف عن تصنع الحب هذا لن اصدقك ابدا ... ضحك بطريقه هستيريه : تصنع ! لا حقا كاث كل هذا و تصنع ؟! ... : لن اصدقك ابدا كيف اصدقك و قد خدعتني من قبل لقد انتهى امري تلك الليله بسببك انتهى امري للابد و الفضل يعود لك يا من تسمي نفسك عشيقي ... ارخى بجسده فوقها ليغمرها بصدره العريض ... : اسف .. كانت همسات خرجت مع صوت تنفسه
...: و ماذا افعل بأسف بماذا تنفعني اسف هذه هل تعد عذاريتي ام تعد ابني الذي اسقطته بسببك ... : حقا اسف كاث لكن كان علي اسقاطته هل تظنيني كنت فرح لماذا افرح و قد قتلت روح بريئه قتلت ابني ... : انت سببها و سبب خراب حياتي و تحطمها لكني احبك كنت احبك و احبك و سأضل احبك ... شدة يديها حوله ... رفع نفسه ليقابل تلك العينين التي يعشقهما حد النخاع قبل تلك العيون ليرشف تلك الدموع التي تجرأه و وطئت حرمتهما . سارت شفتيه بخط مستقيم لتقبع على شفتيها يقبلها بشغف و حب بكل ما يملك من مشاعر حقا هو اسف و متأسف على فعله لكن ما باليد حيله . شعرت بلسانه يطلب الاذن بالدخول لجوفها مكتشفا كل زاويه فيها .. اختلط الريقان ليصبحا واحد تلك الالسن التي تادعب بعضها و الغرفه التي بدئت تحترق من حرارته جسدهما .. لعق شفتيها و بتعد يعرف نفسه قد يفقد السيطره في اي لحظه ... نظر لها بتعمق : هل نكمل !؟ ... : انا قاصر يا سيد مازلت في السابعة عشر و هذا يعد اعتداء ... : ماذا افعل احب الاعتداء عليكي لا استطع منع نفسي كاث .. : انهض من فوقي هيا عليك الذهاب للعمل سينتهي وقتك بعد نصف ساعه ... : لا اريد النهوض لنظل هكذا حقا اشتقت لك كااث لقد كنت غاضب منك بسبب كريس حقا ودت ضربه منذو ان قرأة النص و علمت بأمر القبله و الاحظان و دوركما ... نهض من فوقها و امتد بجانبها على تلك الكنبه رأسها على صدره و يده تحيط بخصرها مع كل كلمه تتعانق الانفاس و تتلامس الشفاه ... : ظننت انكِ ستتركيني من اجله انه وسيم و طويل و جذاب و شخصيته جميله و لا يصرخ عليكِ ولا يهددك و هو يقربك بالعمر و به كل الموصفات الملائمه لكل فتاة في عمرك ... مع كل كلمه تبتسم برضى انه حقا يغار و بطريقه جنونيه ايضا قبل فترة افتعل مشكله مع اونهيوك بسبب احتضانه لها ... : اعلم انه مثالي وهو المسؤل عني عن املاك اسرتي و الورث و كل شيء هو من اتى بي الى هنا على مسؤوليته هو من اعيش معه هو الذي يكفلني ايضا و هو و سيم و متكامل و .... : يكفي فهمنا يبدون ان الحديث لا ينفع لنكمل الذي بدئناه ... : لا ابتعد اريد النهوض قد يراك احد عندها تصبح فضيحه و لست في صدد فضيحه ارجووك انهض . احاط خصرها ... : لا ... : اتركني اذهب لا تبدء بأزعاجك كيو انا متعبه و لدي مدرسه غدا . ابتسم بوجهها ... : يال سعادتي عشيقتي مازلت في الثانويه ههه .
ملت الجلوس و التقاط الصور لها , ماذنبها هي ابنها هو المشهور لما يلتقطون تلك الصور و يسألون هكذا كأنه تحقيق . نهضت من مكانها تبحث عن ابنها او مساعديه او اي احد يعيدها للمنزل حقا ملت هذا المكان ...: عفوا هل تعلم اين اجد كيوهيون ؟ . سألت تلك المرأه بكل احترام ووقار , اجابها ذالك الشاب و اشار الى الغرفه , حثت خطواها بهدوء سمعت صوت ابنها يتكلم لكن لم تفهم ما يقول لم تهتم و فتحت الباب ... : بني هيا لقد تــ.... . سكتت عندما رأتهما , بالنسبه لاي ام عاديه لا تحب ان ترى ابنها بين احظان امرأه لا تعرفها او ان يكون على علاقه غير شرعيه مع احد فما بال ام ابنها مشهور و هو واجهت الدوله الاجتماعيه . برعب نهض الاثنان كل منهما ينظر للأسفل ... : امي دعيني افسر لك . هوت كفها الغاضبه على وجهه . فزعت كاث سارعت و امسك به ... : انت بخير لا تغضب ارجوك . نظرت لها بتمعن , انها الممثله التي كانت على المسرح قبل قليل نفسها التي تحدث عنها  و لم يصمت للحظه . انحت بتسعين درجه ... : انا اسفه حقا انه خطئي كان من المفترض ان امنعه من ان يتمادا معي انا حقا اسفه لكي الحق ان تصرخي بوجهي و ان تضربيني لكن لا تضربيه ارجوك
سيدتي ... : من انتِ ؟ انتِ اجنبيه اليس كذالك ارفعي رأسك لأرى .. : اجل انا بريطانيه , و انا مساعدته الشخصيه . على صوت ضحكه الغريب وضع يديه حول خصرها ... : اي مساعده كاث لما نكذب لنخبرها فقط اننا متزوجان و ننهي الامر . جحضت عيني والدته كيف لذالك الولد الصغير ان يتجرء على قولها هكذا على ان يخون والدته و يتزوج من ورأها و بمن بأجنبيه !! . ابعدت يده عنها وصرخت به ... : انت لا تلمسني كيف لك ان تتحدث مع والدتك هكذا هاا!! هل هذا جزاء سهرها على راحتك و اعتنائها بك انت حقا احمق لا تعرف قيمه الشيء الا عندما تخسره انت حقا لا تستحق ان تكون هذه المرأه امك و لا تعرف قيمه امك ابدا و لن تشعر بما اشعر به ابدا ابدا لا تعرف معنى ان تكون يتيم منذو ولادتك .
انهت كلماتها بشهقات عاليه حقا انفجرت بوجهه لقد قطع ذاك الوتر الحساس لديها "والدتها" ... : كااث !! . الصدمه تعلو وجه تلك المرأه لا تعلم لما اقتنعت بكلام هذه الاجنبيه , ربما لانها دفعت بأبنها هكذا لتبعده عنها ..! او لانها رأت فيها تلك الفتاة التي لا تطمع بثروته او شهرته رغم صغر سنها ..! . كان صراخ الاثنان يعلو و ينخفض , يتشاجران بطريقه عنيفه هي تبعده هو يسحبها و تلك الامرأه تنظر لهما لكن ما سمعته افقدها النطق حقا ... : انا اسف حقا كاث حقا اسف لكن ... لكن سأبقى معك انا احبك الا تفهمين في النهايه انتي زوجتي لقد وافقتي و انتهى الامر لقد كنت داخلك افهمي هذا انتي زوجتي كااث زوجتي و انتي الان حامل لذا اهدئي ارجوكِ . رمشت عدة مرات تحاول استيعاب الذي يقوله , ذالك التحليل اخبرها ان الشركه طلبته لكنه كان اختبار حمل !! ... : ماذا ؟ كيف ؟ كيوهيون هل حقا مو تقول بني هل ... هل !! . كاد ان يغمى على تلك الفتاة تهاوت لتسقط بين ذراعيه مغمى عليها و تلك المراه لا تصدق الذي حدث امامها قد تكون مسرحيه من يعلم ؟!
افاقت لترى ابتسامته البريئه امامها , كشرت بوجهه .. : لا تخبرني انه واقع . ابتسم بوجهها ...: لقد وافقت امي و نحن الان متزوجان بنظرها ... : ماذا من قال انا لم اوقف ... : كفي عن هذا هو يحبك كاثرين . كشرت بوجهه كريس هو الوحيد الذي ينادها هكذا ... : انت كرسي اصمت قبل ان احطم عظام وجههك . جلس بجانبها و قرص خديها بالطف ...: صغيرتي العنيفه سأدع الرب كي يعطي هيونغ القدره على احتمالك لا اعلم لما ابلاه الله بزوجه مثلك كاثرين هههه . قهقه بمرح يريد ان يظهر هذا لها انه بخير و ليس حزين مكسور الفوؤاد و الخاطر على فراقها . ابتسمت من تلك النظرات ... : كيو لا تقتله ارجووك كف عن غيرتك زوجي ~

انتهى~


هلوووووووووو جميعاا >> في حدا ما بظن 
اني ووي رجعت بواان شووت جديد بظن شفتو بشي مدوومنه مهيك ؟ لان نشرته قبل هيهي 
المووهيم هيني رجعت احتمال ارجع نزل و اكتب احتمال لاء 
اتمنى تعجبكم مع انها قديمه و شكرا :)